أكتب لك رسالتي اليوم وأنا أعلم بأنك لا تجيدين القراءة لأنك فقط تجيدين الكتابة، والدليل أنك كتبتي في كتاب حياتي حروف عذابك.
أكتب لك لكي أقول لك بأني أحيانا أشتاق الى كلامك، أشتاق إلى عذابك، أشتاق لنار كيانك، أشتاق لأكاذيبك.
منذ أن بدأت قصة حبنا قلتي لي:- إن كنت في حلم فأرجوك لا تصحيني....، أخ كم أنت رخيصة تغرقين في أحلامك وتجعلي أحلامي كوابيس، فرحت وقلت بأنك أحببتيني، ولكني لم أكن أعلم بأنك تخططين للقضاء علي، ترسمين لي طريق من الحفر والوهم والأكاذيب كم أنت رخيصة، كم من تضحيات قدمتها لأجل عيناكي، تعاركت مع أهلي، تعاكست مع عقلي، وقلبت فكري، فقط لكي أقنع نفسي بأن حبك هو حياتي هو كياني هو مرساي هو قدري هو أنا.
يا لك من مخلوق بلا قلب بلا وفاء، لو أشبهك بالكلب لا فالكلب يفوقك بالوفاء، لن أسكت على مهزلتك بحق السماء.
أكتب لك يا سيدتي لكي أقول لك بأنك كالسنة، في فصولها الأربعة........ أنت الربيع لأنك كالوردة بشوكها، إن رأيتيها من بعيد فأنك تفرحين من منظرها وتستحلين قطفها، ولكن عند لمسها تتفاجئين بشوكها الجارح وتنزفين ندما على قطفها، كم من الساعات بقيتي وانت تتأملين بالوردة؟؟؟، تخيلي بأن وقتي وعمري أحسبه ساعات عندما كنت أراكي، فلا تعجبي لأن سنين العاشق تقاس بأصغر ساعة عادية، أيامها ثوانيها، أشهرها دقائقها، سنينها ساعاتها.