رجل يقتل شقيقه في اللاذقية لانه تحرش بوالدته
تاريخ النشر : 2009-04-30
القراءة : 33945
غزة-دنيا الوطن
أقدم رجل من اللاذقية على قتل شقيقه بحجة ما سماه خلافا عائليا بسبب سمعة الأخير السيئة وتعاطيه المخدرات وتحرشه الجنسي بوالدته تحت تأثير المخدرات.
وقال القاتل والذي يدعى "عابد" خلال التحقيق إنه أشهر بندقية الصيد الخاصة به تجاه شقيقه بقصد "الترويع" وليس القتل وأنه كان يظن خطأ أن البندقية خالية من الذخيرة ولكنه فوجئ بخروج حبات "الخردق" منها وإصابتها لأخيه في رأسه وصدره.
ونقلت صحيفة "الثورة السورية " الرسمية أن زوجة الجاني أكدت أن المجني عليه كان مصدر إزعاج لزوجها ووالدته التي كانت تشكو أفعاله أمام زوجها باستمرار كبيعه أغراض المنزل ليشتري بها المخدرات وأخذ مبلغ من المال كان قد تركه لها ابنها الآخر الذي يعمل في بلد مجاور.
وأضافت أن والدة القتيل كانت تشكو أيضا تحرشه بها تحت تأثير المخدر وهي نائمة ما جعلها تفكر بترك المنزل نهائيا والذهاب للعيش عند ابنتها. ومضت زوجة الجاني قائلة: "المجني عليه كان يهددها باستمرار بقتل ابنها الصغير انتقاماً من أخيه".
وتابعت أن والدة المجني عليه أكدت سوء أخلاق ابنها الذي كسر ذات مرة يدها اليمنى وأقدم على ضرب شقيقه "عابد" بالسكين فأصابه بيده وقطع وتراً فيها كما أكدت تحرشه بها تحت تأثير المخدر الذي كان يضعه لها أحياناً داخل الشاي حيث تم تحليل دمها وتبين وجود مخدر فيه.
وذكرت الصحيفة على لسان والد المغدور أنه أكد أمام قاضي التحقيق بأنه لا يعرف ملابسات أو ظروف الحادثة كونه يعيش بعيداً عن أسرته بسبب طلاقه لزوجته وأضاف أنه لايود الادعاء على أحد.
وتم طلب تغيير الوصف الجرمي للجاني من القتل القصد إلى القتل عن طريق الخطأ ,وبناء عليه ووفقاً لمطالبة النيابة العامة بتجريم المتهم بالقتل قصداً,تم بالاتفاق تجريم المتهم عابد تولد1972 بجناية القتل قصداً وفق أحكام المادة 533 من قانون العقوبات العام.
يذكر أن الجاني وضع في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة باللاذقية مدة 15 عاماً وللأسباب المخففة التقديرية نظراً لظروف القضية وعدم وجود ادعاء شخصي فأنزلت المحكمة هذه العقوبة مؤخراً بمقدار النصف مع حساب مدة توقيف المتهم من أصل العقوبة، وحجره وتجريده مدنياً ومنعه من الإقامة في محافظة اللاذقية مدة سبع سنوات ونصف.
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.